كلمة تقدير للرعاية و الدعم الذي قدمتموه لي أثناء إقامتي في نيروبي
في الخامس عشر من سبتمبر عام الفان و عشرون ،في خلال عيد مريم سيدة الاحزان ،أقمتُ تجمع عائلي للشكر بعد عودتي من نيروبي حيث علقتُ في الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا. كنتُ قد ذهبتُ إلى نيروبي لعلاج المرض الذي أصابني. إخترتُ هذا اليوم للتعبير عن إمتناني أولاً و قبل كل شيء لله على إستعادة صحتي و تمكيني للعودة إلى الأبرشية بأمان.
في الخامس عشر من سبتمبر عام الفان و عشرون ،في خلال عيد مريم سيدة الاحزان ،أقمتُ تجمع عائلي للشكر بعد عودتي من نيروبي حيث علقتُ في الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا. كنتُ قد ذهبتُ إلى نيروبي لعلاج المرض الذي أصابني.
إخترتُ هذا اليوم للتعبير عن إمتناني أولاً و قبل كل شيء لله على إستعادة صحتي و تمكيني للعودة إلى الأبرشية بأمان.
ثانياً:إنها لحظة عظيمة بالنسبة لي للتعبير عن خالص إمتناني لجميع رجال الدين في الأبرشية لتنفيذ مهامهم بأمانة أثناء غيابي . و قبل كل شي ؛اللجنة المخصصة التي حددتها عندما أدركتُ أنني غير قادر على القدوم من نيروبي الا الأبرشية ،إنتهزت الفرصة لتشكيل لجنة مكونة من رجال الدين و موظفي الأبرشية في كوريا بقيادة الآب توماس باغبيوويا .قامت اللجنة الخاصة خلال غيابي بعمل رائع و جعلت الأبرشية تبقى قوية و فعّالة و قادرة على تحقيق نشاطها،عقدت اللجنة ما لا يقل عن عشرون إجتماعاً مختلفاً و مداولات حول القضايا التي كانت من المفترض العمل عليها خلال فترة فيروس كورونا و أثناء غيابي.أنا سعيد و ممتن جدا لأنهم تمكنوا على الحفاظ على الأبرشية و على حياتها و استمرارية أنشطتها.
ثالثاً:أغتنم هذه اللحظة لأشكر رجال الدين و كل المبشرين على العمل بشكل جيد خلال هذه الفترة القاسية لمرض الكورونا،حافظوا على مشاركة الناس و حافظوا على قوة الإيمان و تمكنوا من الإستمرار في الصلاة و دعم الناس خلال اللحظات الصعبة من إغلاق فيروس كورونا ،كانوا قادرين على توفير الغذاء الروحي للناس بطرق مختلفة،من بينها أجهزة الإذاعة الثلاثة في أجزاء مختلفة من الأبرشية .بقيت الإذاعة صوت الله الدائم للناس في بيوتهم...اشكرهم جميعا .أشكر جميع رجال الدين و النساء المتدينات و كل شعب الله في مطرانية طمبرة يامبيو الكاثوليكية و أماكن اخرى،الذين تمكنوا من إعطائي الدعم المالي و جميع انواع المساعدة أثناء علاجي و الإغلاق اللاحق في نيروبي. لقد ارسلوا لي المال و جميع رسائل الحب و التشجيع و جعلوا إقامتي في نيروبي مريحة و ملائمة حيث تمكنت من تلبية جميع إحتياجاتي مع الكهنة الذين كانوا معي في نيروبي،أقول:شكراً لكم جميعا،لقد تمكنتُ من تغطية جميع نفقاتي الطبية.
كم أشكر إخواني الأساقفة هنا في جنوب السودان ؛فقد تمكنوا من الوصول إليّ،رئيس أساقفة جوبا نيافة المطران إستيفن أميو و رئيس أساقفة الخرطوم نيافة المطران مايكل ديدي و نيافة المطران تومبي تريلي أسقف مطرانة الأبيض الكاثوليكية و جميع الأساقفة الآخرين الذين كانوا بقربي.
كما أغتنم هذه الفرصة لأشكر أبرشية نيروبي و بطريقة خاصة سماحة الكاردينال جون إنجوي و مساعده الأسقف ديفيد كاماو لدعمهم الكبير،لقد دعم الكاردينال جون إنجوي علاجي مالياً نيابةً عن أبرشيته .كم أشكر جميع مؤمني الله في نيروبي؛رجالاً و نساءً الذين زاروني و قدموا لي الدعم الذي إحتجته أثناء علاجي .خالص شكري أيضا لأمانة جمعية عضو مؤتمر الأساقفة لشرق أفريقيا(أمسيا)الأمين العام الآب الموقر أنطوني ماكوندي و الآب عمانوئيل شيمومبو المسئول الرعوي في الأمانة و جميع الموظفين في الأمانة الذين زاروني في تلك اللحظة.
لا يمكنني أيضا أن انسى ان اعترف بالدعم الذي تلقيته من موظفي مستشفى آغا خان في نيروبي الذي كان محترفاً جداً و ودواً للغاية ؛لطفهم و إخترافهم سارع شفائي .
كما أنني لا أستطيع أن انسى دعم مرسلي كمبوني في نيروبي و دعم مركز شباب دون بوسكو من خلال الآب أيزاك مينيا و موظفيه.
أنا ممتن أيضا لموظفينا في نيروبي،من مدبرة المنزل إلى أولئك الذين يعملون في نشرة أخبار رورو جيني و مكتب الإتصال لدينا،و كذلك كهنتي الذين يعيشون في نيروبي الآب الموقر بيتر ماوداي مدير باكانجا سيمنري في أميسيا و الآب ماثيو زاموي مدير مكتب الإتصال لدينا و الذي بقي معي في منزل عمواس ،شكراً لكم جميعا.
أو أيضا أن أعرب عن إمتناني لجميع الموظفين و فريق العمل الذي كنت قد عينته للتوعية عن فيروس كورونا ،لقد قاموا بعمل رائع و جعلوا الناس في جميع أنحاء الأبرشية متيقظين للوباء و مازالوا يواصلون القيام بالعمل الرائع، شكراً لكم جميعا.
أشكر قسم الشئون الإنسانية و قسم العدالة و السلام الذين إستطاعوا تقديم الدعم للمحتاجين و القيام بعمل السلام ،أشكر بشكل خاص مجلس الأديان لمبادرة السلام في ولاية غرب الإستوائية -و الذي انا رئيسه-لقدرتها على توحيد الناس من أجل السلام في الولاية.
كما أتوجه بالشكر إلى لجنة فرقة العمل التي تم تعينها لتحقيق السلام و حسن النية في مركز مستشفتنا و جميع العاملين في مراكزنا الصحية و راهبات كمبوني و كل المجتمع و الشيوخ و جميع مثقفي أذاندي لتفهمهم و صبرهم.
و بشكل خاص أشكر مدير مكتب التنمية و السلام(المنظمات الكاثوليكية للتنمية و السلام)الراهب فريد اوتينو لإلتزامه و حرصه على المضي قدماً في أنشطة الأبرشية.
كما أشكر شركائنا على دعمهم المستمر و خاصة الذين تمكنوا من الوصول إلي و صلوا من أجلي و دعموني بطريقة أو بأخرى عندما كنت في نيروبي.
لا أستطيع أن انسى راهبات القديس بولس اللائي كن قريبات لي و أهتمن بي أثناء إقامتي في نيروبي .
هذه القائمة من هؤلاء الذين انا ممتن لهم لا نهاية لها، و أغتنم هذه الفرصة لأقول:من الجيد جدا ان تكون البشرية متصلة بهذه الطريقة ،دعنا ان نستمر بمساعدة بعضنا البعض في اللحظات الجيدة و الصعبة.
علمتني إقامتي في نيروبي كيف أن الترابط البشري و الاستجواب مهم للغاية،مهما لفتة تلقيتها باي شكل من الأشكال؛فقد ساهمت في صحتي و عافيتي .
و أعدكم بالقداس الإلهي لكل واحد منكم،سأحتفل بالقداس الإلهي لكل واحد منكم لأجل رعايتكم لي
شكراً جزيلاً لكم و ليبارككم الله القدير لدعمكم و صلواتكم من أجلي.
المخلص لكم – باراني إدواردو هيبورو كوسالا – مطران مطرانية طمبرة – يامبيو الكاثوليكية